www.mohamed.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


hello
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بلال بن رباح الحبشي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

بلال بن رباح الحبشي Empty
مُساهمةموضوع: بلال بن رباح الحبشي   بلال بن رباح الحبشي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 2:11 pm

بلال بن رباح الحبشي صحابيt> جليل كان عبدا من عبيد قريش اعلن اسلامه فعذبه سيده امية بن خلف فابتاعه ابو بكر الصديق واعتقه، اشتهر بصبره على التعذيب وقولته احد أحد , كان صوته جميلا فكلفه الرسول بمهمة الاذان .
هو أبو عبد الله ، الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول، الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل Sad انما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا )
ذهب يوما -رضي الله عنه- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما Sad أنا بلال وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر
إسلامه
إنه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه إحدى إمائهم وجواريهم ، ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها ، وكان يصغي إلى أحاديث سادته وأضيافهم ، ويوم إسلامه كان الرسول وأبو بكر معتزلين في غار ، إذ مرّ بهما بلال وهو في غنمِ عبد بن جُدعان ، فأطلع الرسول رأسه من الغار وقال Sad يا راعي هل من لبن ؟)....فقال بلال Sad ما لي إلا شاة منها قوتي ، فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم )فقال رسول الله Sad إيتِ بها )
فجاء بلال بها ، فدعا رسول الله بقعبه ، فاعتقلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحلب في القعب حتى ملأه ، فشرب حتى روي ، ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر ، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي ، ثم أرسلها وهي أحفل ما كانتْ...
ثم قال Sad يا غلام هل لك في الإسلام ؟ فإني رسول الله )...فأسلم ، وقال Sad اكتم إسلامك )...ففعل وانصرف بغنمه ، وبات بها وقد أضعف لبنها ، فقال له أهله Sad لقد رعيت مرعىً طيباً فعليك به )...فعاد إليه ثلاثة أيام يسقيهما ، ويتعلّم الإسلام ، حتى إذا كان اليوم الرابع ، فمرّ أبو جهل بأهل عبد الله بن جدعان فقال Sad إني أرى غنمك قد نمت وكثر لبنها ؟!)...فقالوا Sad قد كثر لبنها منذ ثلاثة أيام ، وما نعرف ذلك منها ؟!)...فقال Sad عبدكم وربّ الكعبة يعرف مكان ابن أبي كبشة ، فامنعوه أن يرعى المرعى )...فمنعوه من ذلك المرعى...[بحاجة لمصدر]
ظهور أمره
دخل بلال يوماً الكعبة وقريش في ظهرها لا يعلم ، فالتفتَ فلم يرَ أحداً ، أتى الأصنام وجعل يبصُقُ عليها ويقول Sad خابَ وخسرَ من عبدكُنّ ) فطلبته قريش فهرب حتى دخل دار سيده عبد الله بن جُدعان فاختفى فيها ، ونادَوْا عبد الله بن جدعان فخرج فقالوا Sad أصبوتَ ؟!)...قال Sad ومثلي يُقال له هذا ؟! فعليَّ نحرُ مئة ناقةٍ للاَّتِ والعُزّى )...قالوا Sad فإنّ أسْوَدَك صنَع كذا وكذا )...
فدعا به فالتمسوه فوجدوه ، فأتوهُ به فلم يعرفه ، فدعا راعي ماله وغنمه فقال Sad من هذا ؟ ألم آمُرْك أن لا يبقى بها أحد من مولّديها إلا أخرجته ؟)...فقال Sad كان يرعى غنمك ، ولم يكن أحد يعرفها غيره )...فقال لأبي جهل وأمية بن خلف Sad شأنكما به فهو لكما ، اصنَعا به ما أحببتُما )...وتجثم شياطين الأرض فوق صدر أمية بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبدانهم لطمة جللتهم بالخزي والعار ، ويقول أمية لنفسه Sad ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها اسلام هذا العبد الآبق !!)...
العذاب
وبدأ العذاب فقد كانوا يخرجون به في الظهيرة التي تتحول الصحراء فيها إلى جهنم قاتلة ، فيطرحونه على حصاها الملتهب وهو عريان ، ثم يأتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه Sad اذكر اللات والعزى )...فيجيبهم Sad أحد...أحد )...
واذا حان الأصيـل أقاموه ، وجعلوا في عنقـه حبلا ، ثم أمروا صبيانهـم أن يطوفوا به جبال مكـة وطرقها ، وبلال -رضي اللـه عنه- لا يقول سوى Sadأحد...أحد )...قال عمّار بن ياسر Sad كلٌّ قد قال ما أرادوا -ويعني المستضعفين المعذّبين قالوا ما أراد المشركون- غير بلال )...ومرَّ به ورقة بن نوفل وهو يعذب ويقول Sad أحد...أحد)...فقال Sad يا بلال أحد أحد ، والله لئن متَّ على هذا لأتخذنّ قبرك حَنَاناً )...أي بركة...
الحرية
ويذهب اليهم أبوبكر الصديق وهم يعذبونه ، ويصيح بهم : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟؟ ) ثم يصيح في أمية Sad خذ أكثر من ثمنه واتركه حرا ) وباعوه لأبي بكر الذي حرره من فوره ، وأصبح بلال من الرجال الأحرار
الهجرة
و بعد هجرة الرسول والمسلمين إلى المدينة ، آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين بلال وبين أبي عبيدة بن الجراح ، وشرع الرسول للصلاة آذانها ، واختار بلال -رضي الله عنه- ليكون أول مؤذن للاسلام
غزوة بدر
وينشب القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول أن يكون شعارها ( أحد أحد ) وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن خلف ( عبد الرحمن بن عوف ) صاحب رسول الل - فاحتمى به وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا Sad رأس الكفر ، أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف Sad أي بلال انه أسيري ) ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في المسلمين Sad يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم هرول عنه مسرعا وصوته يصيح Sad أحد أحد )
يوم الفتح
وعاش بلال مع الرسـول يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) 000وجاء فتح مكة ، ودخل الرسول الكعبة ومعه بلال ، فأمره أن يؤذن ، ويؤذن بلال فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة
فضله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- Sadإني دخلتُ الجنة ، فسمعت خشفةً بين يديّ ، فقلتُ Sad يا جبريل ! ما هذه الخشفة ؟)قال Sad بلال يمشي أمامك ) وقد سأل الرسول بلال بأرْجى عمل عمله في الإسلام فقال Sad لا أتطهّرُ إلا إذا صليت بذلك الطهور ما كتِبَ لي أن أصلّيَ ) كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام-Sad اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ، وعمّار وبلال )
وقال الرسول Sad إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أعطيَ سبعة رفقاء نُجباء وزراء ، وإني أعطيتُ أربعة عشر : حمزة وجعفر وعليّ وحسن وحسين ، وأبو بكر وعمر والمقداد وحذيفة وسلمان وعمار وبلال وابن مسعود وأبو ذرّ )
وقد دخل بلال على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتغدّى فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- Sad الغداءَ يا بلال ) فقال Sad إني صائم يا رسول الله ) فقال الرسول Sad نأكلُ رِزْقَنَا ، وفضل رزقِ بلال في الجنة ، أشعرتَ يا بلال أنّ الصائم تُسبّح عظامُهُ ، وتستغفر له الملائكة ما أكِلَ عنده )
وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال Sad كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!)
الزواج
جاء بني البُكير إلى رسـول اللـه فقالوا Sad زوِّج أختنا فلاناً ) فقال لهم Sad أين أنتم عن بلال ؟) ثم جاؤوا مرّة أخرى فقالوا Sad يا رسول الله أنكِح أختنا فلاناً ) فقال لهم Sad أين أنتم عن بلال ؟) ثم جاؤوا الثالثة فقالوا Sad أنكِح أختنا فلاناً ) فقال Sad أين أنتم عن بلال ؟ أين أنتم عن رجل من أهل الجنة ؟) فأنكحوهُ
وأتى النبي امرأة بلال فسلّم وقال Sad أثمَّ بلال ؟) فقالت Sad لا ) قال Sad فلعلّك غَضْبَى على بلال !) قالت Sad إنه يجيئني كثيراً فيقول : قال رسول الله ، قال رسول الله ) فقال لها رسول الله Sad ما حدّثك عني بلالٌ فقد صَدَقكِ بلالٌ ، بلالٌ لا يكذب ، لا تُغْضِبي بلالاً فلا يُقبل منكِ عملٌ ما أغضبتِ بلالاً )
بلال من المرابطين
وذهب الرسول إلى الرفيق الأعلى ، ونهض بأمر المسلمين من بعده أبوبكر الصديق ، وذهب بلال إلى الخليفة يقول له Sad يا خليفة رسول الله ، اني سمعت رسول الله يقول : أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله ) قال له أبو بكر : ( فما تشاء يا بلال ؟) قال Sad أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت ) قال أبو بكر Sad ومن يؤذن لنا ؟؟) قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع Sad اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ) قال أبو بكر Sad بل ابق وأذن لنا يا بلال ) قال بلال Sad ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد ، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له ) قال أبو بكر Sad بل أعتقتك لله يا بلال ) ويختلف الرواة في أنه سافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا ، ويروي بعضهم أنه قبل رجاء أبي بكر وبقي في المدينة فلما قبض وولى الخلافة عمر ، استأذنه وخرج إلى الشام
الرؤيا
رأى بلال النبي محمد في منامه وهو يقول Sad ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟) فانتبه حزيناً ، فركب إلى المدينة ، فأتى قبر النبي وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له Sad نشتهي أن تؤذن في السحر !) فعلا سطح المسجد فلمّا قال Sad الله أكبر الله أكبر ) ارتجّت المدينة فلمّا قال Sad أشهد أن لا آله إلا الله ) زادت رجّتها فلمّا قال Sad أشهد أن محمداً رسول الله ) خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
الآذان الأخير
وكان آخر آذان له يوم توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ، ودعا أمير المؤمنين بلالا ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد بلال وأذن فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله وبلال يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ، وكان عمر أشدهم بكاء
وفاته
توفي بلال رضي الله عنه في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد ودفن تحت ثرى دمشق على الأغلب سنة عشرين للهجرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedhaloo.yoo7.com
 
بلال بن رباح الحبشي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.mohamed.com :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: صحابا-
انتقل الى: