أبو بكر
عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي أبو بكر الصديق، أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة والجماعة. أمه سلمى بنت صخر بن عامر التيمي. ولد سنة 51 ق.هـ (573 م) . صحابي ممن رافقوا النبي محمد بن عبدالله منذ بدء الإسلام، وكان من أوائل من أسلم من أهل قريش. وهو والد عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول محمد.
سمي بالصديق لأنه صدق النبي محمد في قصة الإسراء والمعراج, وقيل لأنه كان يصدق النبي في كل خبر يأتيه. وكان يدعى بالعتيق; لأن النبي محمد قال له: "يا أبا بكر أنت عتيق الله من النار". وكان سيدا من سادات قريش وغنيا من كبار موسريهم, وكان ممن حرموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية.
أبو بكر بن ابي قحافة
مدة حُكمه : 11هـ - 13هـ الموافق 632 - 634 تاريخ الميلاد: بعد عام الفيل بسنتين و ستة اشهرمكة شبه الجزيرة العربية تاريخ وفاته : جمادى الأولى سنة 13 هجريا الموافق في المدينة المنورة دَفَن: في حجرة عائشة -بجانب قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- السَّلَف : لا أحد خليفة : عمر بن الخطاب
ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر[1]. خلافته
اختلف المسلمون في أحقية الخلافة بعد النبي محمد. فبينما يعتقد المسلمون السنة أن اختيار أبو بكر للخلافة، كان من نتائج المشاورات بين الصحابة في سقيفة بني ساعدة؛ يعتقد المسلمون الشيعة أن الأحقية كانت لعلي بن أبي طالب، وفقا لأحاديث وآيات قرآنية تفسر على هذا النهج.
وجهز في فترة حكمه حروب الردة؛ ضد أولائك الذين رفضوا دفع الزكاة، وأرسل جيشا بقيادة أسامة بن زيد ليغزو الروم.
إسلامه
كان أبو بكر من أوائل من أسلم من الصحابة، حتى قيل أنه أول من أسلم إطلاقا[2]. وبعد أن أسلم، صحب الرسول محمد في الهجرة النبوية[3].
وفاته
توفي أبو بكر على الحالة المرضية في يوم الإثنين في جمادى الأولى سنة 13 هـ وهو ابن 63 سنة. وصلى عليه عمر ابن الخطاب.
ويذكر كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه، أن أبا بكر توفي نتيجة لسم وضعه اليهود في طعام أهدي إليه وأنه قد علم ذلك من الطبيب الحارث بن كلدة الذي أخبره أن الطعام الذي تناولاه مسموم وأنهما لن يعيشا أكثر من عام